المخرج مهدي محمودي، صاحب فيلم «هذا احتجاج»، أعرب عن رضاه لإضافة فقرة «الجامعة: حصن المعرفة» في دعوة المشاركة لمهرجان عمّار السادس عشر، مبيّناً أنه اقترحها في الدورة السابقة، ويتمنى أن تصبح فقرة جادة بندوات وخبراء ونشطاء طلاب. شدّد على الدور الحاسم للجامعة في قلب أحداث البلاد وضرورة توثيقه فنياً.

أوضح أن حضور الطلاب عبر التاريخ كان ثابتاً ضد هيمنة القوى الأجنبية؛ من 7 ديسمبر 1953 قبل الثورة، إلى اقتحام السفارة الأمريكية ورفض بيان سعدآباد بعدها، مؤكداً أن الطلاب الإيرانيين مثاليون في مواجهة الظلم دوماً.

انتقد غياب أعمال فنية مؤثرة عن هذه المحطات، وذكر أن حتى شخصيات أمريكية تتعجب من عدم إنتاجها، مع نقص مراجع مكتوبة واضطرار صنّاع الأفلام لجمع الشهادات شفهياً.

أشار إلى وجوب صناعة قدوات من أبطال العلم مثل الشهيد فخري‌زاده الذي كان هدفاً استخبارياً دقيقاً للعدو، وضرورة تناول هذا المجال ضمن فقرة «الجهاد والشهادة في التعليم العالي» لسدّ الفراغ الإعلامي.

تحدّث عن معضلة المعلومات السرّية في أفلام الشهداء والعلماء، داعياً لوضع آليات تُتيح لصنّاع الأفلام العمل وفق القوانين دون إهمال هذا المجال.

أكد أن الجامعة كانت هدفاً رئيسياً في الصراع الأخير بين إيران وإسرائيل، وأنها برزت في النشاط السياسي والإنتاج العلمي، وهو ما شدّد عليه القائد، داعياً لتصوير هذه الحقيقة بدقة.

في ختام حديثه، شدّد على أهمية الإعلام وضرورة منافسة أعداء الجمهورية الإسلامية عالمياً في قضايا مثل فلسطين وشهداء العلم، مع إنتاج أعمال جادة لوعي الرأي العام المحلي والعالمي.

واعتبر أن فقرة «الجامعة: حصن المعرفة» فرصة لإعادة الجامعة لمكانها كمنارة للعلم والإيمان، ولربط الجيل الجديد من الفنانين بإرث التضحية والمثالية لدى طلاب إيران.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این فیلد را پر کنید
این فیلد را پر کنید
لطفاً یک نشانی ایمیل معتبر بنویسید.
برای ادامه، شما باید با قوانین موافقت کنید